وسُليمانُ المَدينيُّ هو عِنْدِي: سُليْمان بن سُفيان (١).
وفي الباب عن ابن عباس.
٢٣٠٦ - حَدَّثَنا يحيى بنُ موسى، حَدَّثَنا عَبدُ الرَّزاقِ، قال: أخْبرنا إبراهيم بن مَيْمُونٍ، عن ابنِ طاوُوسٍ، عن أبيهِ
عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: قال رَسولُ اللهِ ﷺ: "يَدُ اللهِ مَعَ الجَماعةِ"(٢).
هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ، لا نَعْرِفهُ من حديثِ ابن عَبَّاسٍ إلَّا من هذا الوَجْهِ.
= وانظر شواهده أيضًا في "المسند" عند حديث أبي ذر (٢١٢٩٣). (١) جاء بعد هذا في المطبوع ما نصه: وقد روى عنه أبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، وغير واحد من أهل العلم. وتفسير الجماعة عند أهل العلم: هم أهل الفقه والعلم والحديث. وسمعت الجارود بن معاذ يقول: سمعت عليَّ بن الحسن يقول: سألت عبد الله بن المبارك: مَن الجماعةُ؟ فقال: أبو بكر وعمر. قيل له: قد مات أبو بكر وعمر. قال: فلان وفلان. قيل له: قد مات فلان وفلان. فقال عبد الله بن المبارك: أبو حمزة السكري جماعةٌ. وأبو حمزة هو: محمد بن ميمون، وكان شيخًا صالحًا، وإنما قال هذا في حياته عندنا. (٢) إسناده صحيح، وأخرجه القضاعي في "مسند الشهاب" (٢٣٩).