وفي البابِ عن ابن مَسْعُودٍ، وعائشةَ، وعبد اللهِ بن جَعْفر، وأبي عُبَيْدةَ.
هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
وأبو حيَّانَ اسْمُه: يحيى بن سعيدِ بن حيَّانَ التيمي، وأبو زُرْعةَ بن عَمْرِو بن جَرِيرٍ اسْمُه: هَرِمٌ.
١٩٤٣ - حدَّثَنا الحَسنُ بن محمدٍ الزَّعْفرانيُّ، قال: حدَّثَنا يحيى بن عَبَّادٍ أبو عَبَّادٍ، قال: حدَّثَنا فُلَيْحُ بنُ سُليْمانَ، عن عَبد الوهَّابِ بن يحيى من وَلدِ عَبَّادِ بن عَبد اللهِ بن الزُّبَيْرِ، عن عَبد اللهِ بن الزُّبَيْرِ
عن عَائشةَ، قالت: ما كَانَ الذِّرَاعُ أحَبَّ اللَّحْمِ إلى رَسول اللهِ ﷺ، ولكنْ كانَ لا يَجدُ اللَّحْمَ إلَّا غِبًّا، فكانَ يُعْجَلُ إلَيْهِ، لأنَّهُ أعْجلُها نُضْجًا (١).
هذا حديثٌ حَسنٌ، لا نَعْرِفُه إلَّا من هذا الوَجْهِ.
= وقوله: وكان يعجبه الذراع، هو كذلك في (أ) و (ب) بالتذكير، وفي (د) و (س): وكانت تعجبه الذراع بالتأنيث، وكلاهما جائز، قال صاحب "المصباح": الذراع أنثى وبعض العرب يُذكِّر. (١) إسناده ضعيف، فليح بن سليمان مختلَف فيه، والذي انتهينا إليه أنه ضعيف يعتبر به، وعبد الوهاب بن يحيى - وهو ابن عباد بن عبد الله بن الزبير - ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات، وقال: يروي عن المدنيين. قال الحافظ: ومقتضاه عنده أنه لم يلحق جد أبيه عبد الله بن الزبير، فيحرر، ثم إنه مخالف لحديث أبي هريرة السالف برقم (١٩٤٢)، وهو في "الشمائل" للمصنف (١٧١).