١٦٩٧ - حَدَّثَنا هَنَّادٌ، حَدَّثَنا عَبْدَةُ، عن إسماعيلَ بن أبي خَالدٍ، عن قَيْسِ بن أبي حَازمٍ، مِثلَ حديثِ أبي مُعاويةَ. ولم يَذْكُرْ فِيهِ: عن جَريرٍ (١). وهذا أصَحُّ.
وفي البابِ عن سَمُرةَ.
وَأكْثرُ أصْحَابِ إسماعيلَ قالوا: عن إسماعيلَ، عن قَيْسِ بن أبِي حازمٍ: أن رسولَ الله ﷺ بَعثَ سَرِيَّةً، ولم يَذْكُرُوا فيهِ: عن جرِيرٍ.
ورَوَى حَمَّادُ بن سَلمةَ، عن الحَجَّاجِ بن أرْطاةَ، عن إسماعيلَ بن أبي خَالدٍ، عن قَيْسٍ، عن جَرِيرٍ، مِثْلَ حديثِ أبي مُعاويةَ.
وَسَمِعتُ محمدًا يقولُ: الصَّحيحُ حديثُ قَيْسٍ، عن النبيَّ ﷺ مُرْسلًا.
= مشكل الآثار" "خالد بن الوليد" بدل: "جرير بن عبد الله". وفي باب النهي عن الإقامة بين أظهر المشركين عن معاوية بن حَيْدَة القُشَيرى، وعن أعرابيٍّ، وعن جرير بن عبد الله، وهي في "مسند أحمد" بالأرقام (١٩٢٣٨) و (٢٠٠٣٧) و (٢٠٧٣٧) وتمام تخريجها فيه، وهي أحاديث صحيحة. وقوله: "لا تراءى ناراهما". قال الخطابي في معناه ثلاثة وجوه قيل: معناه: لا يستوي حكمهما. وقيل: معناه أن الله فرق بين داري الإسلام والكفر، فلا يجوز لمسلم أن يساكن الكفار في بلادهم، حتى إذا أوقدوا نارًا كان منهم بحيث يراها. وقيل: معناه: لا يتسم المسلم بسمة المشرك ولا يتشبه به في هديه وشكله. (١) أخرجه مرسلًا كذلك سعيد بن منصور (٢٦٦٣)، والنسائي ٨/ ٣٦، والبيهقي ٨/ ١٣٠، وانظر ما قبله.