وَيُرْوى عن الزُّهْرِيِّ: أنَّ النبيَّ ﷺ أسْهمَ لِقَوْمٍ من اليَهُودِ قاتلُوا مَعهُ.
١٦٤٣ - حَدَّثَنا بذلك قُتيبةُ بن سَعيدٍ، قَال: حَدَّثَنا عَبد الوَارثِ بن سَعيدٍ، عن عَزْرةَ بن ثَابتٍ، عن الزُّهْرِيِّ، بهذا (٢).
١٦٤٤ - حَدَّثَنا أبو سَعيدٍ الأشَجُّ، قَال: حَدَّثَنا حَفْصُ بن غِياثٍ، قال:
(١) حديث صحيح، وأخرجه مطولًا ومختصرًا مسلم (١٨١٧)، وأبو داود (٢٧٣٢)، وابن ماجه (٢٨٣٢)، والنسائي في "الكبرى" (٨٧٦٠) و (٨٧٦١) و (٨٨٨٦) و (١١٦٠٠)، وهو في "المسند" (٢٤٣٨٦)، و"صحيح ابن حبان" (٤٧٢٦). وقوله: "بحَرَّة الوَبَر" بفتح الواو والباء الموحدة، وقيل: بإسكانها: موضع بينه وبين المدينة أربعة أميالٍ. (٢) رجاله ثقات رجال الشيخين، لكنه مرسل. وأخرجه عبد الرزاق (٩٣٢٨) و (٩٣٢٩)، وابن أبي شيبة ١٢/ ٣٩٥ و ٣٩٥ - ٣٩٦، وأبو داود في "المراسيل" (٢٨١) و (٢٨٢)، والبيهقي ٩/ ٥٣، ومراسيل الزهري كان يحيى بن سعيد لا يراها شيئًا، ويقول: هي بمنزلة الريح.