قال هُشَيْمٌ: وفي حديث غَيْرِ هؤُلاءِ ولا أدري ولَعَلَّ هشامًا منهم، قالت: وضَفَرْنا شَعْرَها ثلاثةَ قُرُونٍ. قال هشيمٌ: أظُنَّهُ قال: فألقَيناهُ خلفَها.
قال هشيمٌ: فحدَّثنا خالدٌ من بينِ القومِ عن حَفْصَةَ ومحمدٍ، عن أُمَّ عَطِيَّةَ، قالت: وقال لنا رسولُ الله ﷺ: "وابْدَأنَ بِمَيَامِنِهَا وَمَوَاضِع الوضوءِ"(٢).
وفي الباب عن أُمِّ سُلَيْمٍ.
حديثُ أُمِّ عَطِيَّةَ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
(١) صحيح، وأخرجه البخاري (١٢٥٣) و (١٢٥٤) و (١٢٦٣)، ومسلم (٩٣٩)، وأبو داود (٣١٤٢ - ٣١٤٦)، وابن ماجه (١٤٥٨) و (١٤٥٩)، والنسائي ٤/ ٢٨ - ٢٩ و ٣٠ و ٣١ و ٣٢ و ٣٢ - ٣٣، وهو في "المسند" (٢٠٧٩٠) و (٢٧٢٩٧)، و"صحيح ابن حبان" (٣٠٣٢) و (٣٠٣٣). وقوله: "فألقى إلينا حقوه" قال في "النهاية": إزاره، والأصل في "الحقو": مَعْقِدُ الإزار، وجمعه أحقٍ وأحقاء، ثم سُمي به الإزار للمجاورة. (٢) أخرجه مسلم (٩٣٩) (٤٢) عن يحيى بن يحيى، عن هشيم، عن خالد - وهو ابن مهران الحذاء -، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية. وهو عند أحمد (٢٧٣٠٢) والبخاري (١٢٥٥) من طريق إسماعيل بن علية، عن خالد الحذاء. وهو عند البخاري (١٦٧) ومسلم (٩٣٩).