٣ - طلحة بن عبد الله بن عوف:«أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ وَرَّثَ تُمَاضِرَ بِنْتَ الْأَصْبَغِ الْكَلْبِيَّةَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ﵁ وَكَانَ طَلَّقَهَا فِي مَرَضِهِ تَطْلِيقَةً وَكَانَتْ آخِرَ طَلَاقِهَا»(٢).
(١) رواه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٢٩٩) أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: فذكره، وإسناده صحيح. إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ولد في عهد النبي ﷺ وله سماع من أبيه ومن خاله عثمان بن عفان ﵁، وبقية رواته ثقات، وفي هذه الرواية روى القصة إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف بنفسه وفي الرواية السابقة رواها عن أمه فتارة يرويها بنفسه وتارة بواسطة، والله أعلم. (٢) رواه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٢٣٢) أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله أنَّ عثمان بن عفان ﵁ فذكره، ورواته ثقات عدا محمد بن مصعب بن صدقة القرقساني، قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: حديث القرقساني، عن الأوزاعي مقارب، وقال يحيى بن معين: ليس بشيء لم يكن من أصحاب الحديث كان مغفلًا، وقال النسائي ضعيف، وقال صالح بن محمد ضعيف في الأوزاعي، وقال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عنه فقال: صدوق في الحديث ولكنه حدث بأحاديث منكرة، لكنه لم يتفرد به فقد توبع فرواه الدارقطني (٤/ ٦٤) نا عبد الغافر بن سلامة، نا أبو شرحبيل عيسى بن خالد نا أبو المغيرة نا الأوزاعي، به ورواته ثقات عدا عيسى بن خالد فلم أقف له على توثيق. وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج.