وسنذكر: ﴿فَلَقاتَلُوكُمْ﴾، و ﴿لَقَدْ﴾، و ﴿سَوْفَ﴾، ولام التّعريف نحو:
﴿الْعالَمِينَ﴾ و ﴿الْخالِفِينَ﴾ كأنّها لكثرة دورها نزّلت منزلة الجزء ممّا دخلت عليه فوصلت.
وياء النّداء نحو ﴿يا آدَمُ﴾ (١) و ﴿يا أَيُّهَا﴾ (٢) و ﴿يَا بْنَ أُمَّ﴾ (٣).
وهاء التنبيه في ﴿هؤُلاءِ﴾ و ﴿هذَا﴾ وكذا كلّ كلمة اتّصل بها ضمير متصل سواء كان على حرف واحد أو أكثر مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا نحو ﴿رَبِّي وَرَبُّكُمْ﴾ و ﴿رُسُلِهِ﴾ و ﴿رُسُلُنا﴾ و ﴿رُسُلُكُمْ﴾ و ﴿مَناسِكَكُمْ﴾ و ﴿مِيثاقِهِ﴾ و ﴿فَأَحْياكُمْ﴾ و ﴿يُمِيتُكُمْ﴾ و ﴿يُحْيِيكُمْ﴾ و ﴿أَنُلْزِمُكُمُوها﴾ (٤).
وكذا حروف المعجم المقطعة في فواتح السّور نحو ﴿الم﴾ (٥)، و ﴿الر﴾ (٦)، و ﴿المص﴾ (٧)، و ﴿كهيعص﴾ (٨)، و ﴿طس﴾ (٩)، و ﴿حم﴾ (١٠)، إلاّ ﴿حم * عسق﴾ (١١) فإنّه فصل بين الميم والعين.
وكذا إن كان أوّل الكلمة الثّانية همزة وصوّرت على مراد التّخفيف، أو واو أو ياء كتبتا موصولتين نحو ﴿هؤُلاءِ﴾ و ﴿لِئَلاّ﴾ و ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ و ﴿حِينَئِذٍ﴾.