وأمال ﴿فَأَوْحى إِلَيْهِمْ﴾ هنا، و ﴿وَأَوْحى رَبُّكَ﴾ ب «النحل»، و ﴿مِمّا أَوْحى إِلَيْكَ﴾ ب «الإسراء»، و ﴿فَأَوْحى إِلَيْهِمْ﴾ ب «مريم»، و ﴿وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ﴾ ب «فصلت»، و ﴿فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ﴾ ب «النجم»، و ﴿أَوْحى لَها﴾ ب «الزلزال»(١) حمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش على السبع كلمات، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالتّقليل والفتح، وبه قرأ الباقون.
وأمال ﴿وَخابَ كُلُّ﴾ هنا، ﴿وَقَدْ خابَ مَنِ اِفْتَرى﴾ ﴿وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً﴾ ب «طه»، ﴿وَقَدْ خابَ مَنْ دَسّاها﴾ في «الشمس»(٢) حمزة وابن ذكوان وهشام بخلف عنهما، وافقهم الأعمش في الأربع كلمات، والإمالة لابن ذكوان من طريق الصّوري، والفتح من طريق الأخفش، واختلف عن الدّاجوني عن هشام فالإمالة له من (التّجريد) و (الروضة)، والفتح عند أبي العز وابن سوار.
وأمال ﴿خافَ﴾ (٣) حمزة، ووافقه الأعمش (٤).
وأثبت ياء ﴿وَعِيدِ﴾ (٥) في الوصل ورش، وافقه الحسن، /وأثبتها في الحالين يعقوب.
وعن ابن محيصن ﴿وَاِسْتَفْتَحُوا﴾ (٦) بكسر التّاء الثّانية على صيغة الأمر أمرا للرسل بطلب النّصرة، ورويت عن ابن عباس ومجاهد والجمهور بالفتح على صفة الماضي، والضمير للرسل عليهم الصّلاة والسلام.