تاسعها: ﴿لَعْنَتَ﴾ الموضعان ب «آل عمران» و «بالنور»(١).
عاشرها: ﴿وَجَنَّةُ نَعِيمٍ﴾ ب «الواقعة» فقط (٢).
حادي عشرها: ﴿اِبْنَتَ عِمْرانَ﴾ ب «التحريم»(٣).
ثاني عشرها: ﴿وَمَعْصِيَةِ﴾ موضعي «المجادلة»(٤).
ثالث عشرها: ﴿كَلِمَتُ﴾ ب «الأعراف»(٥).
وقرأ الباقون بالتّاء مواقفة لصريح الرسم، وهي لغة طيء، وعليه قوله (٦):
الله نجّاك بكفّي مسلمت … من بعدما وبعدما وبعدمت
حارت نفوس القوم عند الغصلمت … وكادت الحرّة أن تدعي أمت
وكذلك الحكم فيما قرئ بالإفراد والجمع وهو:
﴿كَلِمَتُ﴾ ب «الأنعام» و «يونس» و «غافر»(٧)، و ﴿آياتٌ لِلسّائِلِينَ﴾ ب «يوسف»،
(١) كما في: آل عمران: ٦١ ﴿فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ﴾، و ﴿أَنَّ لَعْنَتَ اللهِ﴾ في النور: ٧، انظر النشر ٢/ ١٣١. (٢) الواقعة: ٨٩. (٣) التحريم: ١٢. (٤) المجادلة: ٨، ٩، قوله تعالى ﴿وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ﴾. (٥) وهي قوله تعالى ﴿كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى﴾ الأعراف: ١٣٧. (٦) الأبيات من الرجز، وقائلها: أبو النجم العجلي الفضل بن قدامة، و «مسلمت» اسم شخص أصله مسلمة، و «الغصلمة» هي اللحم بين الرأس والعنق، وجماعة القوم، والشاهد فيه: قوله: «مسلمت»، و «بعدمت»، و «الغصلمت»، و «أمت»، حيث وقف عليها بالتاء على لغة طيء والقياس الوقف عليها بالهاء، وانظر: شرح الشواهد الشعرية ١/ ٢٠٨، الخصائص ١/ ٣٠٤، وسر الصناعة ١/ ١٦٠، وشرح كتاب سيبويه ٢/ ١٨٢، وما يحتمل الشعر من الضرورة: ١٥٩، وشرح الكافية الشافية ١/ ٣١٢، وشرح المفصل ٥/ ٨٩، ٩/ ٨١، وشرح الشافية ٢/ ٢٨٩، ٢٩٠، وشرح الأشموني ٤/ ٢١٤، همع الهوامع ٢/ ١٥٧، الخزانة ٤/ ١٧٧، المعجم المفصل ٩/ ١٥١، لسان العرب ١٥/ ٤٧٢. (٧) الأنعام: ١١٥، يونس: ٣٣، ٩٦، غافر: ٦.