وأمّا ﴿حَيْرانَ﴾ ب «الأنعام» فرقّقها لوجود السّبب أبو معشر الطّبري وصاحب (العنوان)(١) و (التّذكرة) وقطع به في (التّيسير)، وتعقبه في (النّشر) بأنّه: "خرج بذلك عن طريقه فيه"(٢)، وفخمها ابن خاقان، وبه قرأ الدّاني عليه لأجل عدم صرفه، والوجهان في (الشّاطبيّة) ك (جامع البيان)(٣).
وأمّا ﴿وِزْرَكَ﴾ و ﴿ذِكْرَكَ﴾ في «ألم نشرح» ففخّمها المهدوي ومكي وأبو الفتح فارس وابن سفيان لأجل تناسب رءوس الآي، ورقّقها الآخرون على القياس، وحكى الوجهين الدّاني في (جامعه)، وقال: إنّه قرأ بالتفخيم على أبي الفتح، واختار التّرقيق (٤)، وقال صاحب (الكافي): "التّفخيم فيهما أكثر"(٥).
وأورد الدّاني على التّفخيم ﴿كُوِّرَتْ﴾ و ﴿سُيِّرَتْ﴾ و ﴿فُجِّرَتْ﴾ و ﴿بُعْثِرَتْ﴾ (٦).
وأمّا ﴿وِزْرَ أُخْرى﴾ ففخّمها صاحب (الهداية) و (التّجريد) ومكي، وبه قرأ الدّاني على أبي الفتح، ورقّقه الآخرون على القياس، وفي (جامع) البيان الوجهان (٧).
وأمّا ﴿إِجْرامِي﴾ ففخّمة صاحب (التّجريد) ورققه الآخرون، والوجهان في (التّبصرة) و (الكافي)(٨).
وأمّا ﴿حِذْرَكُمْ﴾ ففخّمه ابن سفيان والمهدوي ومكي وابن شريح ورقّقه الآخرون وهو القياس (٩).