في ﴿صِراطَ﴾ كيف جاء (١)، و ﴿فِراقُ﴾ في الكهف والقيامة (٢)، أو تتكرر الرّاء ووقع ذلك في ثلاث كلمات ﴿ضِراراً﴾ و ﴿فِراراً﴾ و ﴿الْقَرارُ﴾ (٣) فإنّه يفخمها في ذلك كسائر القرّاء، وقد خرج بقيد الكسرة نحو ﴿يُرَدُّونَ﴾ و ﴿يَرَوْنَ﴾ (٤)، وبالمتّصلة اللازمة بالجرّ نحو ﴿بِرَشِيدٍ﴾ (٥) ولامه (٦) نحو ﴿لِرَبِّهِ﴾ (٧) ممّا لا يختل بحذفه معنى الكلمة بخلاف ﴿كِرامٍ﴾ (٨) ونحوه فإنّ بحذفه يحصل الاختلال [فإن فصل بين الكسرة وبينها بمحرك نحو «الكبر» فالتفخيم ليس إلا] (٩)، وكذلك يرققها إذا حال بين الكسرة وبينها ساكن نحو ﴿إِكْراهَ﴾ و ﴿إِجْرامِي﴾ و ﴿الذِّكْرُ﴾ و ﴿السِّحْرَ﴾ (١٠) لأنّه حاجز غير حصين لكن بشروط: أن لا يكون السّاكن حرف استعلاء، وإن لا يكون بعد الرّاء حرف استعلاء، وأن لا تكون الرّاء مكررة، وأن لا يكون في اسم أعجمي، فإن كان السّاكن حرف استعلاء ولم يقع ذلك إلاّ: