وأمال الكسائي أيضا وحده الألف الثّانية من «خطايا» حيث وقع نحو ﴿خَطاياكُمْ﴾ و ﴿خَطاياهُمْ﴾ (١) /و «خطايا» جمع التكسير كيف اتّصل به الضّمير من ذوات الياء وهو جمع «خطيئة» المهموزة فأصلها في أحد قولي سيبويه (٢)«خطائي» فهمزت الياء على حدّ «صحائف» فاجتمع همزتان فقلبت الثّانية ياء لإنكسار ما قبلها ثمّ فتحت الكسرة تخفيفا فانقلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ثمّ قلبت الهمزة ياء، وقال الفرّاء: جمع: «خطيّة» المبدلة ك «هدية»(٣)، وقال الكوفيون:«فعالى» فهي مخصّصة من ألف التأنيث (٤).
و ﴿مَرْضاتِ﴾ منصوبة كانت أو مجرورة، مضافة إلى الظاهر أو المضمر، وهي: