ب «الشعراء»، و ﴿أَإِنّا لَمُخْرَجُونَ﴾ في «النّمل»، و ﴿أَإِنّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا﴾ ب «الصّافات»، و ﴿أَإِذا مِتْنا﴾ في «الواقعة»(١) فتخفّف بالياء.
وأمّا ﴿أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ﴾ في «يس»، و ﴿أَإِفْكاً﴾ ب «الصّافات»(٢) ففي مصاحف أهل العراق بالياء موصولة كذلك، وفي غيرها بألف واحدة، وكذلك سائر الباب.
وأمّا ﴿أَفَإِنْ ماتَ﴾ ب «آل عمران»، ﴿أَفَإِنْ مِتَّ﴾ ب «الأنبياء»(٣) فرسمت بياء بعد الألف أيضا، قال الجعبري: يحتمل أن تكون الألف صورة الهمزة، وأن تكون الياء، وقال في (النّشر): "الصّواب زيادة الألف"(٤).
وأمّا ﴿أَئِمَّةَ﴾ (٥) فذكرها الشّاطبي وغيره في هذا الباب، وتعقّب بأنّ الهمزة فيه ليست أوّلا وإن كانت فاء بل هي مثلها في ﴿وَبِئْرٍ﴾ (٦)، و «يبطء»(٧).
وخرج من المفتوحة بعد لام التّعريف الأن موضعي «يونس» وفي جميع القرآن (٨) فحذفت الهمزة/في ذلك إجراء للمبتدأة مجرى المتوسطة.
واختلف في ﴿فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ﴾ ب «الجنّ»(٩) ففي بعض المصاحف بألف وهي صورة الهمزة لأنّ الألف التي بعدها محذوفة على الأصل اختصارا.
وكذلك لئيكة في «الشّعراء» و «ص»(١٠) ففي جميع المصاحف بغير ألف