﴿آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ﴾، ﴿الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ﴾، ﴿فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ﴾ (١)، ونحو ﴿مَنْ آمَنَ﴾، و ﴿مَنْ أَوْفى﴾، و ﴿وَلَقَدْ آتَيْنا﴾، و ﴿قَدْ أَفْلَحَ﴾، و ﴿الم * أَحَسِبَ النّاسُ﴾، و ﴿فَحَدِّثْ﴾ ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ﴾، و ﴿خَلَوْا إِلى﴾، و ﴿اِبْنَيْ آدَمَ﴾ (٢) لقصد التّخفيف، ولم يسهّل لكون السّابق غير حرف مدّ، ولم يحذف رأسا لعدم الدلالة واجتماع السّاكن غالبا فتوصل لحذفها بنقل حركتهما إلى ما قبلها فسكنت وتحرك ما قبلها ثمّ حذفها مخففة لدلالة حركتها عليها وأمن التقاء السّاكنين.
وقد خرج بهمزة القطع ﴿الم * اللهُ﴾ (٣) خلافا لمدّعيه، وبقيد السّكون ﴿الْكِتابَ أَفَلا﴾ (٤) لعدم قبول المتحرك الحركة، وبغير حرف مدّ نحو ﴿يا أَيُّهَا﴾ و ﴿قالُوا آمَنّا﴾ (٥) و ﴿فِي أَنْفُسِكُمْ﴾ (٦) لتعذّر التّحريك في الألف وتغليب المدّ في الواو والياء للأصالة، وكذا نقل في اللين نحو ﴿خَلَوْا إِلى﴾ (٧) كما مرّ.
ودخل في قوله بزائد تاء التأنيث نحو ﴿وَقالَتِ اُخْرُجْ﴾ (٨) لأنّه بمنزلة الجزء.
واعلم أنّ لام التّعريف وإن اشتدّ اتّصالها بما دخلت عليه حتى رسمت معه