ورش من طريق الأزرق بالفتح كالباقين، وبالتّقليل كقالون من (العنوان)، والدّوري عن أبي عمرو.
وقرأ ﴿قِيلَ﴾ (١) بإشمام القاف هشام والكسائي، وكذا رويس، ووافقهم الحسن والشّنبوذي كما في «البقرة»(٢).
واختلف في ﴿لَوَّوْا﴾ (٣) فنافع، وكذا روح بتخفيف الواو الأولى من «لوى» مخفّفا مناسبا لما جاء في القرآن من مستقبله نحو: «يلوون»، قال الجعبري:"ولا ينافي التكثير"، قال:"وهو معنى قول أبي على: يصلح للقليل والكثير"، انتهى، وقرأ الباقون بالتّشديد على التكثير من «لوى» الرباعي.
وقرأ ﴿وَرَأَيْتَهُمْ﴾ و ﴿كَأَنَّهُمْ﴾ (٤) بتسهيل همزتهما ورش من طريق الأصبهاني.
وقرأ ابن وردان فيما رواه النّهرواني عن أبي شبيب عن الفضل عن عيسى عنه «آستغفرت لهم»(٥) بهمزة/ثمّ ألف لكنّه انفرد بذلك، ولم يتابعه أحد من الرواة/ ٤٤٢ أ/ عليه ألاّ إنّ النّاس أخذوه عنه، قال في (الدر): "واختلفوا في توجيهها فقال الزّمخشري:
"إشباعا لهمزة الاستفهام للإظهار والبيان، لا قلبا لهمزة الوصل كما في «ءآلسحر» و ﴿آللهُ﴾ "، يعني إنّما يشبع فتحة همزة التسوية فتولد منها الألف، وقصد بذلك إظهار الهمزة وبيانها، لا أنّه قلب الوصل ألفا كما قلبها في قوله «ءآلسحر» و ﴿آللهُ أَذِنَ لَكُمْ﴾ لأنّ هذه الهمزة للوصل فهي تسقط في الدرج، وأيضا فهي مكسورة، ولا يلتبس معها الاستفهام بالخبر بخلاف «ءآلسحر» ﴿آللهُ﴾، وقال الآخرون: