وأمال ﴿أَتَى الَّذِينَ﴾ (١) وقفا حمزة والكسائي، وكذا خلف، ووافقهم الأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالفتح كالأصبهاني والباقين، وبالتّقليل لقالون من (العنوان)(٢).
وأثبت الياء في ﴿لِيَعْبُدُونِ﴾ (٣) في الحالين يعقوب، وفي الوصل الحسن.
وعن ابن محيصن من (المبهج) ﴿إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزّاقُ﴾ (٤) بألف بين الرّاء والزّاي بوزن «فاعل»، والجمهور بألف بعد الزّاي بوزن «فعال»، وافقهم ابن محيصن من (المفردة).
وأثبت الياء في ﴿يُطْعِمُونِ﴾ (٥) مطلقا يعقوب، وفي الوصل الحسن.
وعن الأعمش «المتين»(٦) بالجر صفة للقوة، وإنّما ذكر وصفها لكون تأنيثها غير حقيقي، وقيل: إنّها في معنى الأيد، وقال ابن جني (٧): "هو خفض على الجوار لقولهم:" هذا جحر ضبّ خرب "، يعني أنّه صفة للمرفوع، وإنّما جرّ لمّا جاور مجرورا"، ورد بإمكان غيره، والجوار لا يصار إليه إلاّ عند الحاجة، والجمهور على الرّفع نعتا ل ﴿الرَّزّاقُ﴾ (٨).