حول السنبلة الأصلية، وشطء الشجرة أغصانها، ويوقف عليه لحمزة بالنقل فقط، ووافقه الأعمش.
واختلف في ﴿فَآزَرَهُ﴾ (١) فابن ذكوان، وهشام من طريق الدّاجوني بقصر الهمزة، وقرأ الباقون بالمد، وهما لغتان، قال الحكري في (النجوم)(٢) كالجعبري في شرح (الشّاطبيّة):" وزن المقصور «فعله»، والممدود «أفعله» عند الأخفش، وعند غيره «فاعله» "انتهى، وقال في (الدر):" غلّطوا من قال: إنّه فاعل، بأنّه لم يسمع في مضارع «يؤازر» بل «يؤزر» "، ويوقف لحمزة عليه.
وأمال ﴿فَاسْتَوى﴾ (٣) حمزة والكسائي، وكذا خلف، ووافقهم الأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالفتح كالباقين، وبالتّقليل كقالون من (العنوان).
وقرأ/ ﴿سُوقِهِ﴾ (٤) بالهمز قنبل، وروي له زيادة واو مضمومة بعد الهمزة، / ٤٢٣ ب/ وسبق ب «النمل»، ومعنى الآية: مثل محمد ﷺ وأصحابه وقيامه وسط مكة قائلا:
أنا رسول الله وحده ثمّ تأييد دينه بالصحابة والتابعين ﵃ كسنبلة نبتت وحدها ثمّ تقوت بالسنبل الخارج حولها، وفي الانجيل: سنخرج قوم ينبتون نبات الزرع يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، قاله الجعبري.
وإذا ركّب ﴿شَطْأَهُ﴾ مع ﴿فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ﴾ ﴿فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ﴾ انتج ثمان قراءات:
أوّلها: لقالون وورش من طريق الأصبهاني وأبو عمرو وعاصم، وكذا أبو جعفر