الأزرق بالفتح وبين اللفظين فيهما، والباقون بالفتح.
وسكن ياء الإضافة من ﴿آتانِيَ الْكِتابَ﴾ (١) حمزة، ووافقه ابن محيصن والحسن والمطّوّعي، وفتحها الباقون.
وقرأ «نبيا»(٢) بالهمز نافع ك النبين، وسبق في «الهمز المفرد»(٣).
وككسر دال «ما دمت حيّا»(٤) ب «آل عمران» عن المطّوّعي، وفي «دام» لغتين يقال: «دمت»«تدوم» وهي اللغة الغالبة، و «دمت»«تدام» ك «خفت»«تخاف».
واختلف في ﴿قَوْلَ الْحَقِّ﴾ (٥) فابن عامر وعاصم، وكذا يعقوب بنصب اللاّم على أنّه مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي: هذا الإخبار عن عيسى أنّه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبا لغيرها، أي: أنّها ولدته من غير مس بشر كقوله: هو عبد الله الحق لا الباطل، أي: أقول قول الحق ﴿الْحَقِّ﴾ الصدق، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته، أي: القول الحق كقوله: ﴿وَعْدَ الصِّدْقِ﴾ (٦)، أي: الموعد الصدق، ويجوز أن يكون منصوبا على المدح إن أريد بالحق البارئ - تعالى -، و «الذي» نعت للقول إن أريد به عيسى وسمي قولا كما سمي كلمة لأنّه عنها نشأ، قال الفرّاء:"العرب تقول:
"هذا زيد الأسد "، أي: أمدحه"، وقيل: هو منصوب بإضمار أعني، وقيل: على الحال من عيسى، وافقه الحسن والشّنبوذي، وقرأ الباقون بالرّفع خبر مبتدأ محذوف، أي: