قراءة التقديم واضح لأنّه قياسي، وعلى قراءة التأخير زيدت للفرق بين المجرد وبين "يئس" للضمير، وبين ﴿يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي﴾ (١) ك «مائة»، و «منه».
وكتب ﴿ما نَبْغِي هذِهِ﴾ و ﴿أَنَا وَمَنِ اِتَّبَعَنِي﴾ (٢) بالياء فيهما.
وكتب ﴿فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ﴾ (٣) هنا و «نجي» بنون واحدة في كلّ الرسوم، وكذا ﴿نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٤) ب «الأنبياء»، فوجه حذف النّون على قراءة النونين التّخفيف كما في ﴿لِنَنْظُرَ﴾ (٥) وعلى قراءة النّون الواحدة المطابقة، والتنبيه على الإدغام في الثّانية، وسيأتي البحث فيها في توجيه قراءة سورة «الأنبياء».