وعنه تسكن ياء الإضافة من «﴿حَسْبِيَ اللهُ﴾»(١)، وفتحها الجمهور.
وعنه أيضا ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (٢) هنا وفي «قد أفلح» ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،﴾ و ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾ وفي «النمل» ﴿رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ (٣) برفع الميم في الأربعة نعتا للرب، والجمهور بالجرّ فيهن صفة للعرش، وقال أبو بكر الأصم:"وهذه القراءة أعجب إليّ لأنّ جعل ﴿الْعَظِيمِ﴾ صفة لله أولى من جعله صفة للعرش".
وفي هذه السّورة من الإدغام الكبير سبعة وعشرون موضعا (٤)، ومن ياءات الإضافة ثلاثة.