واختلف في ﴿لَهُ أَسْرى﴾ و ﴿مِنَ الْأَسْرى﴾ (٢) فأبو عمرو بفتح الهمزة وسكون السّين في الأوّل وضم الهمزة وفتح السّين وبألف بعدها في الثّاني مع الإمالة فيهما، وافقه اليزيدي، وقرأ حمزة والكسائي وكذا خلف بغير ألف مع الإمالة فيهما، وافقهم الأعمش، وقرأ أبو جعفر بضم الهمزة فيهما وفتح السّين على وزن «فعالى» من غير إمالة، شبّه «أسرى» ب: «كسلان»، فجمع على «فعالى» ك: «كسالى» كما شبّهوا به «كسلان» فجمعوه على «كسلى»، وقرأ الباقون بفتح الهمزة وسكون السّين من غير ألف على وزن «فعلى» وهو قياس «فعيل» بمعنى «مفعول»، لكن أمالهما ورش صغرى من طريق الأزرق، وفتحها من طريق الأصبهاني كالباقين.
وأظهر ﴿أَخَذْتُمْ﴾ (٣) ابن كثير وحفص، وكذا رويس بخلف عنه كما في الصّغير (٤).
وعن الحسن والمطّوّعي «أخذ منكم»(٥) بفتح الهمزة والخاء مبنيا للفاعل وهو الله - تعالى -.
واختلف في ﴿مِنْ وَلايَتِهِمْ﴾ هنا و «الكهف»(٦) فحمزة بكسر الواو فيهما، وافقه الأعمش، وقرأ الكسائي بالكسر كذلك في الكهف، وقرأ الباقون بفتح الواو فيهما،