وقرأ ﴿تُرْجَعُ الْأُمُورُ﴾ (١) بالبناء للفاعل ابن عامر وحمزة والكسائي، وكذا يعقوب وخلف، وافقهم ابن محيصن، والأعمش من غير طريق الشّنبوذي، والحسن، وذكر في البقرة (٢) كتشديد تاء ﴿وَلا تَنازَعُوا﴾ للبزي، وموافقة ابن محيصن له بخلف عنهما.
وأبدل همزة ﴿فِئَةً﴾ و ﴿الْفِئَتانِ﴾ و ﴿وَرِئاءَ النّاسِ﴾ (٣) ياء في الثّلاثة أبو جعفر.
وعن الحسن ﴿فَتَفْشَلُوا﴾ (٤) /بكسر الشّين، لكن قال أبو حاتم:"هذا غير معروف"، وقال غيره:"إنّها لغة ثابتة".
وعن المطّوّعي ﴿وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ (٥) بالجزم عطفا على فعل النّهي قبله.
وفتح يائي الإضافة من «إني أرى»«إني أخاف»(٦) نافع وابن كثير وأبو عمرو وكذا أبو جعفر، وافقهم ابن محيصن.
وأمال ﴿أَرى﴾ (٧) أبو عمرو وحمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم اليزيدي والأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالتّقليل، والباقون بالفتح.
واختلف في ﴿إِذْ يَتَوَفَّى﴾ (٨) فابن عامر بالتّاء على التّأنيث لتأنيث الجماعة،