وأمال ﴿إِنَّهُ يَراكُمْ﴾ ﴿هَلْ يَراكُمْ﴾ (١)، وب «النور» ﴿لَمْ يَكَدْ يَراها﴾، وب «الشعراء» ﴿الَّذِي يَراكَ﴾ (٢) أبو عمرو وحمزة، والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش واليزيدي في الكلمات الأربع، وقرأ ورش من طريق الأزرق بين اللفظين، والباقون بالفتح.
وأمال ﴿فَرِيقاً هَدى﴾ (٣) حمزة، والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالفتح والتّقليل، والباقون بالفتح.
وقرأ ﴿بِالْفَحْشاءِ أَتَقُولُونَ﴾ (٤) بتحقيق الأولى وإبدال الثّانية ياء محضة مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وكذا أبو جعفر ورويس وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ الباقون بتحقيقهما.
واختلف/في ﴿خالِصَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ﴾ (٥) فنافع بالرّفع خبر المبتدأ وهي ﴿هِيَ﴾ ضمير الزينة، و ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ يتعلق ب ﴿خالِصَةً﴾، وقرأ الباقون بالنّصب على الحال، و ﴿لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ خبر ف ﴿هِيَ﴾ فمتعلّق بالاستقرار المقدر، أي: قل الطّيبات كائنة أو مستقرّة للمؤمنين في الحياة الدنيا حال كونهم [مقررا](٦) خلوصها لهم.
وفتح ياء الإضافة من ﴿حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ﴾ (٧) غير حمزة، ووافق حمزة على التّسكين ابن محيصن والحسن والمطّوّعي عن الأعمش.