وأمال ﴿وَالنَّوى﴾ (١) حمزة والكسائي وكذا خلف، وافقهم الأعمش، وقرأ ورش من طريق الأزرق بالفتح والتّقليل، والباقون بالفتح.
وقرأ «الميت»(٢) بتشديد الياء مكسورة نافع وحفص وحمزة والكسائي، وكذا أبو جعفر وخلف ويعقوب، وافقهم الأعمش، والباقون بالتّخفيف.
وعن المطّوّعي «فلق الإصباح»(٣) بفتح اللاّم والقاف من غير ألف فعلا ماضيا، ونصب «الحبّ»، قال صاحب (المبهج) فيما ذكره ابن القاصح: "وتقتضي روايته أن يقرأ «فلق الإصباح» كذلك، ولم أره منصوصا، والإشارة فيه تجعل فيه وجهين"(٤) انتهى، وقال السمين - بعد أن عزا الأولى لعبد الله، والثّانية للنّخعي وغيره -:
"وهذا أدلّ دليل على أنّ القراءة عندهم سنّة متّبعة ألا ترى إلى عبد الله كيف قرأ «فلق الحبّ» فعلا ماضيا، وقرأ «فالق الحب» اسم فاعل"(٥).
وعن الحسن «الأصباح»(٦) بفتح الهمزة وهو جمع «صبح»(٧) نحو: / «قفل» و «أقفال»، و «برد» و «أبراد»، والجمهور بالكسر على المصدر.
واختلف في ﴿وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً﴾ (٨) فعاصم وحمزة والكسائي وكذا خلف بفتح العين واللاّم من غير ألف فعلا ماضيا، و ﴿اللَّيْلَ﴾ بالنّصب مفعول به مناسبة