ويؤيد قراءة الكسر قراءة ابن مسعود «إن يصدوكم»، ومنه قول الفرزدق (١):
أتغضب إن أذنا قتيبة حزّتا … جهارا ولم تغضب لقتل ابن خازم
وذلك شيء قد كان ووقع، وإنّما معناه: إن وقع مثل ذلك الغضب، وقرأ الباقون بالفتح على أنّها علّة للشنآن أي: لا يلبسنكم أو لا يحملنكم بغضكم لقوم لأجل صدّهم إياكم عن المسجد الحرام.