وعن الحسن «ربّيّون»(١) بضم الرّاء، قال في (الدر): "وهو من تغيير النّسب إن قلنا: هو منسوب إلى الرّب، وقيل: لا تغيير فيه، وهو منسوب إلى:«الرّبّة»، وهي الجماعة، وفيها لغتان الكسر والضم"(٢).
وعن الحسن أيضا «وهنوا»(٣) بكسر الهاء وهي والفتح لغتان: «وهن»«يهن» ك «وعد»«يعد»، و «وهن»«يوهن» ك «وجل»«يوجل».
وعن الشّنبوذي عن الأعمش «إلى ما أصابهم»(٤) ب «إلى» موضع اللاّم.
وعن الحسن «وما كان قولهم»(٥) بالرفع على أنّه اسم، والخبر ﴿أَنْ﴾ وما في حيزها (٦)، وقراءة الجمهور بالنّصب أولى لأنّه إذا اجتمع معرفتان فالأولى أن يجعل الأعرف اسما، و ﴿أَنْ﴾ وما في حيزها (٧) أعرف.
وقرأ ﴿الرُّعْبَ﴾ (٨) حيث جاء معرفة ونكرة، وهو خمسة: ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ﴾ هنا وفي «الأنفال»(٩)، ﴿وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ﴾ ب «الأحزاب» و «الحشر»(١٠)، و ﴿وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً﴾ ب «الكهف»(١١) ابن عامر
(١) آل عمران: ١٤٦، المبهج ٢/ ١٦٣، مفردة الحسن: ٢٤٦، إيضاح الرموز: ٣٢٩، مصطلح الإشارات: ١٩١. (٢) الدر المصون ٤/ ١٩٧. (٣) آل عمران: ١٤٦، المبهج ٢/ ١٦٣، مفردة الحسن: ٢٤٥، إيضاح الرموز: ٣٢٩، مصطلح الإشارات: ١٩١، الدر المصون ٣/ ٤٣١، البحر المحيط ٣/ ٣٧٢. (٤) آل عمران: ١٤٦، أي قرأ ب (إلى ما) مكان ﴿(لِما)﴾، المبهج ٢/ ١٦٣، إيضاح الرموز: ٣٢٩. (٥) آل عمران: ١٤٧، مفردة الحسن: ٢٤٦، إيضاح الرموز: ٣٢٩، مصطلح الإشارات: ١٩١، الدر المصون ٤/ ١٩٩. (٦) في (أ): [خبرها]، وهو تصحيف. (٧) في (أ): [خبرها]، وهو تصحيف. (٨) النشر ١/ ٢١٦، إيضاح الرموز: ٣٢٩، مصطلح الإشارات: ١٩١. (٩) آل عمران: ١٥١، الأنفال: ١٢. (١٠) الأحزاب: ٢٦، الحشر: ٢. (١١) الكهف: ١٨.