وعن الحسن «جاءته»(١) بالتاء قبل الهاء، و «نظرة»(٢) بسكون الظاء وهي لغة تميمية يقولون: «كبد» في «كبد»، و «كتف» في «كتف».
و «بقي من الرّبا»(٣) بسكون الياء، قال المبرد:"تسكين ياء المنقوص في النصب من أحسن الضرورة هذا مع أنّه معرب، فهو في الفعل الماضي أحسن"، قال في «الدر المصون» /: "وإذا كانوا قد حذفوها من الماضي الصّحيح الآخر فأولى من حرف العلة"(٤).
والجمهور ﴿جاءَهُ﴾ بغير تاء، و «نظرة» بكسر الظاء و ﴿بَقِيَ﴾ بفتح الياء.
واختلف في ﴿فَأْذَنُوا﴾ (٥) فأبو بكر وحمزة بألف بعد الهمزة المقطوعة وكسر الذّال من: «آذنه بكذا»، أي: أعلمه، كقوله - تعالى - ﴿فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلى سَواءٍ﴾ وافقهما الأعمش، وقرأ الباقون بوصل الهمزة وفتح الذّال أمر من:«أذن»«يأذن»، أي فاعلموا (٦).
وقرأ ﴿عُسْرَةٍ﴾ (٧) بضم السّين أبو جعفر.
واختلف في ﴿مَيْسَرَةٍ﴾ (٨) فنافع بضم السّين، وافقه ابن محيصن، وقرأ الباقون بالفتح وهو المشهور إذ «مفعل» و «مفعلة» بالفتح كثير، و «مفعل» بالضم معدوم إلاّ