وذلك أنَّهُ شَهِدَ على أبي سَهْل إسْمَاعِيْل بن نُوْبَخْت أنَّهُ يَتَعَرضُ بحُرَم المُسْلمِيْن ويُدْخلهنَّ إلى مَنْزِلهِ، وحَمَلَهُ على ذلك رَجُلٌ يُعْرَفُ بابن أبي عَوْف (a)، وكان الحَلَبيُّ صَدِيْقًا لأبي سَهْلٍ، وكان أبو سَهْل يفضِلُ عليه ولكنَّه اسْتُشْهِدَ (١).
هكذا ذَكَرَ عُبيد الله بن أحْمَد بن أبي طَاهِر في ذَيْل تاريخ أبيهِ (٢).
الحَلَبيُّ (٣)
غير مُسَمَّىً ولا مُكنى، ذَكَر أبو الحَسَن الشِّمْشَاطِيّ أشْعَارًا كَثِيْرة في كتاب الأنْوَار (٤)، ولَم يَذْكُر اسْمَهُ، ولا اسْمَ أبيه، فمن ذلك قَوْله (b): [من الكامل]
ما الدَّارُ في حَلَبٍ بدَارِ ثوَاءِ … هذا الشِّتَاءُ بِها كألْفِ (c) شِتَاءَ