حَكَى عن الفَضْل بن إِسْمَاعِيْل بن صالح بن عليّ الحَلَبِيّ حِكايَةً حَضَرها معهُ بأنْطَاكِيَة بدَيْر بُوْلس (١)، ورَوى عنهُ شَيئًا من شِعْره.
رَوَى عَنْهُ ابنُه أبو عَبْد اللهِ مُحَمَّد بن الحُسَين وقد ذكَرْنا الحِكايَة في تَرْجَمَةِ ابنه مُحَمَّد (٢)، وسَيَأتي ذِكْرهُ في كتابنا هذا إنْ شَاءَ اللهُ تعالَى.
حُسَيْن الفُوْعِيُّ (٣)
شَاعِرٌ مُجِيْدٌ من أهْلِ الفُوْعَةِ، قَرْيَة كبيرة من ناحيةِ الجَزْر من عَمَل حَلَب، ويُرْوى له هذان البَيْتان (٤): [من الخفيف]
بالإمَامِ المُطَهَّر الآصَارِ … ضَاع نَشْرُ الإيْمانِ في الأقْطَارِ
فأعْطَاهُ عَشرة آلاف دِرْهَم، وأقْطَعَهُ الفُوْعَةَ.
(١) ذكره ياقوت من نواحي الرملة (معجم البلدان ٣: ٥٠١) وذكر دير بولس آخر بنواحي دمشق (الخزل والدأل ٢: ١٤١) وجود ضبطه بفتح الباء وسكون الواو. (٢) في الجزء الضائع في تراجم المحمدين. (٣) ترجمته في: تاج العروس للزبيدي، مادة: فرع (نقلًا عن ابن العديم). (٤) البيتان في معجم الأدباء لياقوت ٦: ٢٧٣٠، ونسبها لابن أبي الدميك الحلبي.