كان من الصَّالِحينَ، وكان يُرَابط بطَرَسُوس. حَكَى عنه عَمُّوَيْه الزَّنْجَانِيّ.
أنْبَأنَا أبو القَاسِم عَبْدُ اللَّه بن الحُسَين، عن الحَافِظ أبي طَاهِر السِّلَفِيّ، قال: سَمِعْتُ عَمُّوَيْه الزَّنْجَانِيّ الأشْتَر يَقُول: سَمِعْتُ أبا الحُسَين الكَرْجِيّ بنَهَاونْد يَقُول: كانت أُخْتٌ لي صالِحةٌ في الصِّغَر، وكُنْتُ أنا أشْتُو في أكْثَر السِّنِيْن بطَرَسُوس، فلمَّا كان سَنَة من السِّنِيْن عَزَمْتُ على الخُرُوج إليها، فسَألتنِي أنْ لا أخْرُج، فقُلتُ: لا أصْبرُ على بَرْد قُهُسْتَان والثُّلُوج، فهَتَف بي هَاتِفٌ: رَاعِ قَلْبها وأقِم عندَها، فنحنُ لا نُنْزلُ الثَّلْج في هذه الشَّتْوَة، فأقَمتُ عندَها، فلَم يَقَعْ واللَّهِ عندنا الثَّلْجُ في تلك السَّنَة.
أبو الحُسَين القَرَافِيُّ (١)
دَخَلَ التِّيْنَات، ولَقِيَ بها أبا الخَيْر التِّيْنَاتِيّ (b).