" رَأيْتُ في تارِيخ ابن العَدِيْم، أنَّهُ أخَذَ حَلَب من سَابِق بن مَحْمُود بن نَصْر بن صالِح في أوّل يَوْم من المُحَرَّم سَنَة اثْنَتين وسَبْعين وأرْبَعمائة، وهو مَدْفُون بسُرَّ مَن رَأى في قُبَّة نُقِلَ إليها من حَلَب، وقُتِلَ بأنْطَاكِيَة على بابِهِا في صفَر سَنَة ثَمانٍ وسَبْعين وأرْبَعمائة. ومَوْلده في يَوْم الجُمُعَة ثالث عَشر من رَجب سَنَة اثْنَتين وثلاثين وأرْبَعمائة" (٢).
مَسْلَمَة بن عَبْد المَلِك بن مَرْوَان بن الحَكَم
" قَرَأتُ بخَطِّ الصَّاحِب ابن العَدِيْم، قال: قَرأتُ بخَطِّ أحْمَد بن فَارِس في زَكَريَّاء اللُّغويّ، قال مَسْلَمَة:[من البسيط]
قد كُنْتُ أبْكِي على مَن ماتَ من سَلَفِي … وأهْل وُدِّي جَميع غَيْرُ أشْتَاتِ
(١) القرشي: الجواهر المضية ٣: ٤٧٨ - ٤٧٩، ونقله عنه ابن قطلوبغا في تاج التراجم ٢٦٧، وتجاوز عن إثبات الأبيات الواردة في ترجمته. (٢) سبط ابن العجمي: كنوز الذهب ١: ٤٨٨.