قال: حَدَّثَنَا أبو مُوسَى الزَّمِنُ مُحَمَّد بن المُثَنَّى، قال: حَدَّثَنَا أبو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ، قال: حَدَّثَنَا شُعْبَة، عن زِيَاد بن كُسَيْب (a) العَدَوِيّ، قال (١): خَرَجَ عَبْدُ اللَّه بن عَامِر في يَوْم جُمُعَة، وهو أمير البَصْرَة فصَعدَ المِنْبَر ليَخْطُبَ، وعليه ثِيَابٌ رقَاق، قال: فقام رَجُلٌ من بين يَدي المِنْبَر فقال: انْظُروا إلى أميركم هذا، يَلْبَسُ ثِيَابَ الفُسَّاق! وقال أبو بَكْر صاحب رسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: سَمِعْتُ رسُول اللَّه يقُول: مَنْ أهَانَ سُلْطان اللَّه في الأرْض أهَانَهُ اللَّه.
الحَسَن بن الحَسَن بن رَجَاء بن أبي الضَّحَّاك الحَضارِيّ (b) الكَاتِب (٢)
وأصْلُهم من جَرْجَرَايا، وقيل فيه: الحَسَن بن الحُسَين، والصَّحيحُ: الحَسَن.
وَلي حَلَب (٣)، وتُوفِّيَ بها في جُمَادَى الأُوْلَى من سَنَة إحْدَى وثَلاثِمائة، وَسَنَذْكُره فيمَنْ اسْمُ أبيْهِ الحُسَين (٤) إنْ شَاءَ اللَّهُ تعالَى.
(a) في الأصل: كُثير، والمثبت -وهو الصحيح- من مصادر تخريج الحديث، وانظر ترجمته في: الكنى لمسلم ٢: ٧٢٤، الجرح والتعديل ٣: ٥٤٣، تهذيب الكمال ٩: ٥٠٤. (b) كذا في الأصل، ولم نقف على نسبته هذه، وفي تاريخ ابن عساكر في ترجمة والده (١٣: ٨٤): الحصاري.