شَاعِرٌ ظَفِرْتُ له بأبْيَاتٍ في جموع بخَطِّ بعض أهْل الأدَب، وهي:[من السريع]
أطْيَبُ مِن عُوْدٍ على جَمْر … ومِنْ زُلالٍ شِيْبَ بالخَمْرِ
ومن نَسِيمِ النَّوْرِ في رَوْضَةٍ … أنْهَارها ما بينَها تَجْري
مَقَالَةٌ يَسْمَعُها مَاجِدٌ … من شَاكِرٍ يُطْنِبُ في الشُّكْرِ
أبو الحَسَنِ الأنْطَاكِيُّ (١)
شَاعِرٌ من شُعَرَاءِ العَصْر، ذَكَرَهُ أبو مَنْصُور الثَّعالِبِيّ في يَتِيْمة الدّهْر، بما أنْبَأنَا بهِ عُمَرُ (a) بن مُحَمَّد بن طَبَرْزَد، عن أبي القَاسِمِ بن السّمَرْقنديّ، قال: أخْبَرَنَا أبو يَعْقُوبَ الأدِيْبُ فيما كَتَبَ به إلينا، قال: أخْبرَنا أبو مَنْصُور الثَّعالِبِيّ (٢)، قال: أبو الحَسَن الأنْطَاكِيّ، أنْشَدَني له الزَّاهِرُ:[من الكامل]