لعلَّ اللَّه يشْفيْنىِ سَرِيعًا … ويَفْتَحُ لي مِنَ الأبْوَاب بَابَا
أخْبَرَنا الأَمِينُ سَالِم بن أبي المَوَاهِب، قال: أخْبَرَنا أبي، قال: تُوفِّي رَحِمَهُ اللَّهُ -يعني أبا حَفْص الفَقِيِه- عندَنا بدِمَشْقَ، في شُهُور سَنَة خَمْسٍ وسَبْعِين وخَمْسِمائَة.
أبو حُفَيْص القَاضِي (١)
قاضي حَلَب، وكان يَسْكُن بها بسُوق السَّرَّاجين، واسْمُه عُمَر بن الحَسَن، ويُكْنَى أبا الحَسَن، وأبو حُفَيْصٍ لَقَبٌ له يُعْرَفُ بهِ، وقد تَقَدَّمَ ذِكْرهُ في باب العَيْن (٢).
أبو حلَمَان الحَلَبِيُّ الصُّوْفيُّ (٣)
اسْمُه عليّ، ويُكْنَى أبا الحَسَن، وأبو حلَمَان لَقَبٌ له، وقد ذَكَرْناهُ فيما تَقَدَّم (٤).
(١) توفي سنة ٣٠٦ هـ، وترجمته في: تاريخ بغداد ١٣: ٦٨ - ٦٩، زبدة الحلب ١: ٩٩، أبو الفداء: اليواقيت والضرب ٨٠، تاريخ الإسلام ٧: ١٠٧، ١٢١، سير أعلام النبلاء ١٤: ٢٥٤. (٢) في الضائع من أجزاء الكتاب. (٣) ترجمته في: تاريخ ابن عساكر ٦٦: ١٥٣ - ١٥٤ وفيه: أبو حلخان. (٤) في الضائع من أجزاء الكتاب.