قرأتُ قي تاريخ أبي غَالِبٍ هَمَّام بن المُهَذَّب (٢): وفيها -يِعني: سَنَة ستٍّ وعشرين وأرْبَعِمائة- تُوفِّي أبو القَاسِم عليُّ بنُ عبْد الله بن الحَسَن بن عَبْد المَلِك الطَّبِيْبُ المَعْرُوف بالمُنَجِّم إمام المَسْجِد الجامع بالمَعَرَّة، وقُدِّمَ بعدَهُ أحْمَدُ بن خَلِيفَة الهَرَّاسُ، وكان صَالِحًا مَحْمُودًا يقرأ للسَّبْعَة روايات. قال: وفيها -يعني سَنَةَ ثلاثين- تُوفِّىِ أحْمَدُ بن خَلِيفَة إمَام الجَامع بمَعَرَّة النُّعْمَان، وقُدِّمَ ولدهُ خَلِيفَة.
أحمدُ بن الخلَيل بن سَعَادَة بن جَعْفَر بن عِيسَى الشَّافِعيُّ، أبو العبَّاس الخُوَيّيّ القَاضِي (٣)