أضَحتْ تَحِنُّ إلى العَقِيْق صَبابةً … وتَمدُ أعْنَاقًا لهُنَّ خُضوعَا
وردَتْ على ماءَ العُذَيْب فَسَرَّها … ذاك الوُرود فنقَّطته دُمُوعَا
واللهِ لولا حبُّ مَنْ سَكَن الِحَمى … ما كان قَلبْي للغَرَام مُطِيْعَا
أحمدُ بن عَبْد الوَارِث بن خَليفَة القَلْعِيُّ (٢)
سَمعَ بحَلَب الفَقِيه أبا عليِّ عَالِي (b) بن إبْراهيم بن إسْمَاعِيْل الغَزْنَوِيّ الحَنَفِيّ، وحَدَّثَ عنهُ بدِمَشْق في شَهر ربيع الآخر سَنَة ستٍّ وسِتِّين وخَمْسِمائَة، فقد تُوفِّي بعد ذلك.
(a) المقفى: ريم. (b) كذا في الأصل بالعين المهملة، ومثله في أنساب السمعاني ٢: ٣١٧، والدر الثمين لابن الساعي ٤٠٤، والوافي بالوفيات ١٦: ٥٧٣، وترجم له ابن قطلوبغا (تاج التراجم ١٧٣ - ١٧٤) في حرف الغين: "غالي بن إبراهيم".