والغَالِبُ من أهل هذا الجَبَل أَسَدِيُّونَ من بَنِي كَاهِلٍ، ومَذَاهب عامَّتهم في زمَنِنا هذا مَذْهب الإسْمَاعِيليَّةِ النِّزَارِيَّة.
وكان أحْمَد بن عَبْد اللّه بن طَاهِر بن الحُسَيْن أبو الفَضْل قد قَدِمَ الشَّام، ونزلَ بجَبَل السُّمَّاق، فاسْتَطاب ماءه، واسْتَلَذّ هواءه، وأُعْجِبَ به إعْجابًا كَثِيْرًا، ورَحَل عنه فقال (١): [من السريع]
يا جَبَلَ السُّمَّاق سَقيًا لَكَا … ما فَعلَ الظّي الّذي حَلَّكا
فارقْتُ أطْلالَكَ (a) لا أنَّهُ … قَلاك قلي لا وَلا مَلَّكَا (b)