رَمَضَان إيْمانًا واحتِسابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبهِ، ومَنْ قام ليلَة النِّصْف إيْمانًا واحتِسَابًا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبهِ وما تأخَّر.
قَرأتُ بخَطِّ الحافِظ أبي طَاهِر السِّلَفِيّ، قال: ذَكَرَ غَيْثُ بن عليّ الأرْمَنازِيّ الصُّوْرِيّ، ونَقَلْتُهُ من كتَابهِ، ح.
وأخْبَرَنا أبو الحَسَن عليّ بن المُفَضّل المقدِسيُّ الحافِظُ، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر السِّلَفِيّ، ح.
قال أبو الحَسَن المقدِسِيِّ: وأخْبَرَنا أبو الحَسَن (a) بن حَمْزَة المَوَازِينِيّ كتابةٌ، قال: أجَازَ لنا غَيْثٌ الأرْمَنازِي، ح.
وأخْبَرَنا أبو نَصْر مُحَمَّد بن هِبَة الله القَاضِي، قال: أخْبَرَنا الحافِظُ أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن (١)، قال: أنبَانَا أبو الفَرَج غَيْثُ بن عليّ، قال: أنْشَدَنا أبو الحَسَن (b) عليّ بن طَاهِر الأدِيب -زادَ الحافظ أبو القَاسِم: بَمقرَى من عَملِ دِمَشْق، ثُمَّ اتَّفقُوا وقالُوا:- قال: أنْشدَني زَيْد بن عليَّ - وقال السِّلَفِيّ: أبو القَاسِم زيْدُ بن عليّ الفَارسِي النَّحويّ - وقالُوا: لأَبزُون (c) الفَارسِيِّ: [من الكامل]
فسُمُوم هَجرك في هَواجره الأذَى … ونسَيم وَصلك في أصَائِلهِ المُنَى
ما لي إذا ما رُمْتُ عتْبًا رُمْتَ لي … ذَنْبًا جَدِيدًا من هُناكَ ومن هُنَا
مُثْنٍ عليكَ وما اسْتَفَاد رَغِيْبَةً … عَجَبًا ومُعْتَذرُ إليكَ وما جَنَى
(a) الأصل: أبو الحسين، وهو أحمد بن حمزة الموازيني، والمثبت كما كناه المصنف في العديد من الأسانيد. (b) كناه في تاريخ ابن عساكر في هذا الوضع: أبا الحسين، وجاء صحيحًا في الرواية بعده، وصحيحًا كذلك في ترجمته من التاريخ نفسه (٤٣: ٤)، وانظر أيضًا: الوافي بالوفيات ٢١: ١٥٤. (c) معجم الأدباء: لأبرون، وأورد ياقوت أول بيتين من شعره المدرج.