فيا لَائمي في أنْ صَبَرْتُ على أذَىً … قدَرْتُ على إلْقائه وحَبَسْتُهُ
ويا عَاذِلي في أنْ قعَدْتُ عن العُلَى … ولو شئْتُ منها ما أَرَدْتُ بَلَغْتُهُ
دَعَاني ورَأيي في اليَقِيْنِ فإنَّهُ (a) … مَتَى كانَ لي في الغَيْبِ شَيءٌ أخَذْتُهُ
نَقَلْتُ من كتاب جَامع الفُنُون وسَلْوة المحزُون، تأليفُ أبي الحُسَين بن الطَّحَّان (١)، وهو كتابٌ في ذِكْر الغِنَاءِ والمُغَنِّين، ذَكَرَ فيه في باب ما مُدِح به المُغَنُّون في زَمَاننا هذا؛ يعني زَمَانَهُ، قال: وكَتَبَ إليَّ الشَّيْخ أبو الغَنائِم زَيْد بن أحْمَد من قِطْعَةٍ طَوِيلَةٍ. [من مجزوء الكامل]
ذَاكَ البَنانُ إذا كَتَبْ … كَتَبَ الغَرَائبَ أو ضَرَبْ
ونَقَلْتُ من هذا الكتاب المَذْكُور (٢)، قال: وكَتَبَ إليَّ الشَّيْخُ أبو الغَنائِم زَيْد بن أحْمَد كاتب الأَمِير ناصِر الدَّوْلَة وسَيْفِها: [من الكامل]