أنْبَأنَا أبو البَرَكَاتِ الحَسَن بن مُحَمَّد، عن أبي مُحَمَّد عَبْد الله بن أحْمَد بن أحْمَد بن أحمَد الأدِيْبُ، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين بن الفَرَّاء، قال: أخْبَرَنا أبو غَالِب البَاقِلَّانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ بن شَاذَان، قال: حَدَّثَنَا أبو الحَسَن أحْمَد بن إسْحاق الطِّيبِيّ، قال: حدَّثنا إبْراهيْمُ بن الحُسَين، قال: حدَّثنا يَحْيى، قال: حَدّثنا نَصْرٌ (١)، قال: حَدَّثنا عُمَر بن سَعْدٍ في إسْنَادهِ، قال: وكان مُعاوِيَةُ قد نذَر سَبْي نسَاءِ ربِيْعَة وقَتْلَ المُقاتِلَة، فقال في ذلك خَالِدُ بن المُعَمَّر:[من الطويل]
وتطلبُ (b) ملكًا حاولتَ خَلْعَهُ … بني هاشِمٍ قَوْلَ امْرئٍ هو (c) كاَذِبُ
قُلتُ: لا يُظَنُّ بمُعاوِيَة رَضِيَ اللهُ عنهُ أنَّهُ يَنْذر سَبْي نسَاء المُسْلمِيْن أو يَسْتَحلّ ذلك، وهذا من وَضْع نَصْر بن مُزَاحِم، واللهُ أعْلَمُ.