لم يَضِرْنِي (a) غَيْر أن يَحْسُدَني … فهو يَزْقُو مثل ما يَزْقُو الضُّوَعِ (b)
ويُحَيِيَّني إذا لاقيتُهُ … وإذا يخْلُو له لَحِمْي رَتَع
قد كَفَاني اللهُ ما في نَفْسه … وإذا ما يَكْفِ شَيئاً لم (c) يُضَعْ
أخْبَرَنا أبو الحَجَّاج بن خَلِيل الأَدَمِيُّ، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن مَسْعُود بن أبي مَنْصُور مُحَمَّد بن الحَسَن الجَمَّال، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور مَحْمُود بن إسْمَاعِيْل الصَّيْرَفِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن أحْمَدُ بن مُحَمَّد بن الحُسَين بن فَاذشَاه، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسمِ سُليْمان بن أحْمَد بن أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيّ، قال: حَدَّثَنَا أحْمَد بن يَحْيَى ثَعْلَب، قال: حَدَّثَنَا الزُّبَيْر بن بَكَّار، قال: حَدَّثَني عَبْدُ الله بن إبْراهيم الجُمَحِيّ، قال: حَدَّثَني سَعيد بن سَلَم، قال: كان الحَجَّاجُ بن يُوسُف يُنْشدُ قَوْل مَالِك بن أسْماء بن خارِجَة: [من المنسرح]
يا مُنْزِلَ الغَيْثِ بَعْدَما قَنَطُوا … ويا وَلِيَّ النّعْمَاء والمِنَنِ
يكُون ما شِئْتَ أنْ يَكُونَ وما … قدَّرْتَ أنْ لا يكُونَ لم يَكُنِ
يا جَارَةَ الحيَّ كُنْتِ لي سَكَنًا … ولَيْسَ بعضُ الجِيْرَان بالسَّكَنِ
أذْكُر من جارَتي ومَجْلِسِها … طَرَائفاً من كَلَامها الحَسَنِ
ومن حَدِيثٍ يزيدُني مِقَةً … ما لحديث المَوْمُوْق من ثَمَنِ
أخْبَرَنا أبَو القَاسِم عَبْد الغَنِيَّ بن سُلَيمان، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد الله مُحَمَّدُ بن حَمْد بن حَامِد، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن عليِّ بن الحُسَين الفَرَّاءُ في كتابهِ، عن أبي إسْحَاق الحَبَّال وخَدِيجَة المُرَابِطَة - قال الحَبَّال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْدُ الجَبَّار بن أحمد، قال: أخْبَرَنا أَبو بَكْر الحسَن بن الحُسَين بن بُنْدَار، وقالت خَدِيجَة: أخْبْرَنا أبو القَاسِم يَحْيَى بن أحْمَد بن عليّ بن الحُسَين بن بُنْدَار، قال: حَدَّثَنِي جَدِّي عليّ بن
(a) المجالسة: يصيرني. (b) في الأصل وكذا أصول ابن عساكر: الضرع، وصوابه المثبت من كتاب المجالسة للدينوري وعيون الأخبار، والضوع: طائر أسود من طيور الليل كالغراب، وقيل: ذكر البوم. لسان العرب، مادة: ضوع. (c) المجالسة: لا.