وفي خُنَاصِرَة يقول عَدِيّ بن الرِّقَاع العَامِلِيّ، وقد نزلَ بها الوَلِيد بن عَبْد المَلِك، ووَفَدَ عليهِ (٣): [الكامل]
وإذا الرَّبِيْعُ تتابَعَتْ أنوَاؤُهُ … فَسَقَى خُنَاصِرَةَ الأَحَصِّ وزادَهَا (d)
نَزَلَ الوَلِيدُ بها فكانَ لأهْلِها … غَيْثًا أغَاثَ أنيسَها وبِلادَهَا
وقال أبو زَيْد البَلْخِيّ (٤) في جُنْد قِنَّسرين: والخُنَاصِرَة حِصْنٌ على شَفِير البَرِّيَّةِ، كان يَسْكُنُه عُمَر بن عَبْدِ العَزِيْز.
وقال ابن حَوْقَل النَّصِيْبِيّ في جَغْرَافيَا (٥): خُنَاصِرَةُ، هي حِصْنٌ يُحَاذِي قِنَّسْرِيْن من (e) ناحيَةِ البَادِيَةِ، وهي على شَفِيرها وسِيْفها، وكان عُمَرِ بن عَبْد العَزِيْز يَسْكُن بها، وهي صَالِحة في قَدْرها، مغُوثة للمُجتازين عليها في وَقْتنا هذا؛ لأنَّ