فقد أَمْسَى صَلَاحُ أبي عليٍّ … لأهْلِ الأرْض كُلِّهم (a) صَلَاحَا
إذا ما المَوْتُ أخْطَأهُ فلَسْنا … نُبَالي المَوْتَ حيثُ غَدَا ورَاحَا
قال: وحَدَّثَنَا الصُّوْلِيُّ (١)، أظنُّهُ قال: حَدَّثَني حُسَين بن فَهْم، عن أَبِيهِ، قال: كَتَبَ أَشْجَعُ بن عَمْرو السُّلَمِيّ إلى الرَّشِيْد في يَوْم عِيْدٍ (٢): [من البسيط]
لا زلْتَ تَنْشُر أعْيَادًا وتَطْويها … تمضي بها لكَ أيَّامٌ وتَبْنِيها (b)
والعِيْدُ والعِيْدُ والأيَّامُ بينهما … مَوْصُولَةٌ لكَ لا تَفْنَى وتُفْنِيْهَا
ولا تَقضَّتْ بكَ الدُّنْيا ولا بَرحَتْ … تَطوي لكَ الدَّهْرَ أيَّامٌ وتَطْويها
وقال رَشَاء: حَدَّثَنَا أبو الحَسَن عبد الرَّحْمن بن أحْمَد بن مُعَاذ، قال: حَدَّثَني أبو عَبْد اللَّه مَحْمُود بن عليّ القزوِينيّ، قال: حَدَّثَني مُحَمَّد بن الحُسَين، قال: حَدَّثَنَا أحْمَدُ بن عَبْد اللَّه لأَشْجَع بن عَمْرو السُّلَمِيّ (٣): [من الهزج]
هي الشَّمْس الّتي تَطْلُـ … ـعُ بينَ الثَّغْرِ والعِقْدِ (d)
كأنَّ الشَّمْس لمَّا طَـ …
لَعَتْ (e) في ثَوْبِها الوَرْدِي بَيَاض الغُرَّة (f) البَيْضَا … ء تَحْتَ الشَّعَرِ الجَعْدِ أخْبَرَنا أبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد بن مُعَمَّر بن طَبَرْزَد البَغْدَاديّ المُؤدِّب، فيما أجازَهُ لنا، قال: أخْبَرَنا أبو السُّعُود أحْمَد بن عليّ بن مُحَمَّد بن المُجْلِي، إجَازَةً إنْ لم يَكُن سَمَاعًا، قال: حَدَّثَنَا أبو الحُسَين بن المُهْتَدي، قال: أخْبَرَنا الشَّريفُ أبو