دَعْ مَدْحهُم ما حمَوكَ ودَّهُمُ … وامْدَحْ هُمَامًا سَمحًا وكُرَّاما
ما أمَّهُ آمِلٌ لمكرُمَةٍ … إلَّا رآهُ للمَالِ هَدَّامَا
ولا دَعاهُ دَاعٍ لَملْحَمَةٍ … إلَّا دَعَا صَارِمًا وصَمْصَامَا
أَسْمعَهُ واردُ السّماحِ كما … أصَمَّ سَمْعُ اللّوَّام صمّاما
وقَرَأتُ في الأجْزاء الأخْبَاريَّة المنقُولة من خَطِّ صالح بن إبْراهيم: هَجَا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن هَارون الأكْثَمِيّ أبا الفَرَج وأبا نَصْر عُبَيْد الله وأحمد ابْنَي كَشَاجِم بهذه الأبْيَات ولم يُجِيْباهُ: [من مجزوء الكامل]