٦٥٨١ - عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«بينما أنا أسير في الجنة، إذا أنا بنهر حافتاه قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربُك، فإذا طيبه - أو طينه - مسك أذفر. شك هُدبة»(١).
٦٥٨٢ - عن أنس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليردن علي ناس من أصيحابي الحوض حتي إذا عرفتهم (٢) اختلجوا دوني، فأقول: أصحابي، فيقول: لا تدري ما أحدثوا بعدك».
٦٥٨٦ - عن ابن المسيب أنه كان يحدث عن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يردُ علي الحوض رجال من أصحابي فيُلحئون (٣) منه، فأقول يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا علي أدبارهم القهقهري».
٦٥٨٧ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: بينا أنا نائم (٤) فإذا زمرة، حتي إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، فقلت أين؟ قال: إلي النار والله، قلت وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا (٥) بعدك علي أدبارهم
(١) ولعله في ليلة المعراج (٢) بآثار الوضوء، فلا عليهم هذا. وهذه الأحاديث تأولها الرافضة قبحهم الله ولعنهم علي أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، علي الصديق وعمر والعرة. (٣) وجاء «يجلئون». (٤) وفي رواية: قائم. (٥) جماعة من الأعراب وغيرهم من بني أسد ارتدوا.