١٠٦١ - عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء قالت:«فانصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد تجلت الشمس، فخطب فحمد الله بما هو أهله ثم قال: أما بعد»(١).
١٧ - باب الصلاة في كسوف القمر (٢)
١٠٦٢ - عن أبي بكر - رضي الله عنه - قال:«انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعتين».
١٠٦٣ - عن أبي بكرة قال:«خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد، وثاب الناس إليه فصلى بهم ركعتين، فانجلت الشمس فقال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، وإنهما لا يخسفان لموت أحد، وإذا كان ذاك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم. وذاك أن ابنًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - مات يقال له إبراهيم، فقال الناس في ذاك»(٣).
قال الحافظ: ... ولفظه من طريق النضر بن شميل عن أشعث (٤) بإسناده في هذا الحديث.
(١) وهو سنة في الخطب، وهو يدل على شرعية أما بعد في الخطب. وسألته عن: وبعد؟ فقال: أما أولى، لكن لا حرج. (٢) أي الحكم واحد حتى في كسوف الشمس. (٣) فبين لهم أنه ليس لموت إبراهيم. (٤) إن كان ابن سوار فهو ضعيف.