قال نافع بن جُبير عن أبي هريرة «عانق (١) النبي - صلى الله عليه وسلم - الحسن»
٣٧٤٦ - عن الحسن سمع أبا بكرة «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على المنبر والحسن إلى جنبه، ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: ابني هذا سيِّد، ولعل الله أن يُصلح به بين فئتين من المسلمين».
٣٧٤٩ - عن عدي قال: سمعت البراء - رضي الله عنه - قال:«رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - والحسن بن علي على عاتقه يقول: اللهم إني أحبُّه فأحبَّه»(٢).
٣٧٥٠ - عن عقبة بن الحارث قال: «رأيت أبا بكر - رضي الله عنه - وحمل الحسن وهو يقول: بأبي (٣) شبيه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ليس شبيه بعليّ. وعلي يضحك».
٣٧٥٢ - عن أنس قال:«لم يكن أحد أشبه بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من الحسن بن علي»(٤).
(١) الظاهر أن المراد حمله على عاتقه لأنه صغير، مات - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن سبع وأول الثامنة، والمعانقة مع الكبير. (٢) وهما سيدا أهل الجنة - رضي الله عنهما - الحسن والحسين. (٣) يعني أفديه بأبي. ويحتمل أنه فداه قبل أن يسلم أبوه. (٤) قال بعضهم: الحسن يشبهه فيما علا، والحسين فيما نزل في النصف الأسفل - رضي الله عنهما -، ولا يستغرب فهما ابنا بنته.