يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدراسه القرآن. فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة. وعن عبد الله حدثنا معمر بهذا الإسناد نحوه وروى أبو هريرة وفاطمة - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - «أن جبريل كان يعارضه القرآن»(١).
٣٢٢٢ - عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «قال لي جبريل: من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، أو لم يدخل النار (٢). قال: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن).
٧ - باب إذا قال أحدكم «آمين» والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه (٣)
٣٢٢٤ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت «حشوت للنبي - صلى الله عليه وسلم - وسادة فيها تماثيل كأنها نمرقة، فجاء فقام بين الناس (٤) وجعل يتغير وجهه، فقلت: ما لنا يا رسول الله؟ قال: ما بال هذه؟ قلت: وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها. قال: أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة؟ وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة فيقول: أحيوا ما خلقتم».
(١) في كل سنة مرة، وفي السنة الأخيرة مرتين سنة عشر. (٢) شك من الراوي. - هذا من أحاديث الوعد، فمن مات على التوحيد ولو زني فهو سيدخل الجنة، وفيه رد على الخوارج {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ} [النساء: ٤٨]. (٣) الأقرب لا محل لهذه الترجمة. (٤) في نسخة العيني «بين البابين» وهي نسخة.