٤٧٢٠ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضى الله عنه قَالَ:«دَخَلَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ وَحَوْلَ الْبَيْتِ سِتُّونَ وَثَلاَثُمِائَةِ نُصُبٍ، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِى يَدِهِ وَيَقُولُ:{جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}{جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ}»(٣).
(١) {وترى كل أمة جاثية}. (٢) وهذا من أحاديث الوعد والرجاء، فالإنسان يعمل ويرجو مع ملاحظة ما أوجب الله وترك ما حرم الله. * زيادة: إنك لا تخلف الميعاد؟ لا بأس بها "رواه البيهقي بإسناد حسن". قلت: تفرد بها محمد بن عوف الطائي وخالفه نحو عشرة أنفس. * الفضيلة: هي الوسيلة وصف لها. (٣) فيه خبث الشيطان، ٣٦٠ صنم! ما يكفيهم ثلاثة أو اثنان؟ انظر خبث الشيطان وأهل الشر.