قال الحافظ: ... «يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة» وهذا وإن لم يرد في حديث التبكير فيستأنس به في المراد (١).
[٦ - باب الدهن للجمعة]
٨٨٥ - عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس «عن ابن عباس - رضي الله عنهم - أنه ذكر قول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الغسل يوم الجمعة، فقلت لابن عباس: أيمس طيبًا أو دهنًا إن كان عند أهله؟ فقال: لا أعلمه»(٢).
[٧ - باب يلبس أحسن ما يجد]
٨٨٦ - عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة». ثم جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها حلل، فأعطى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - حلة: فقال عمر: يا رسول الله، كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إني لم أكسكها لتلبسها». فكساها
(١) الساعة ما هي؟ النهار مجزأ اثنتا عشرة ساعة. (٢) من طيب أهله ما فائدته، وطيب المرأة لا ريح له؟ قال الشيخ: يعني ماله رائحة قوية، وهو خير من عدم الطيب. * السنة ثابتة في الطيب؛ لاجتماع الناس، مع الغسل. * يلبس من خير ثيابه، ويدهن، ويزيل شعث الشعر، ويتطيب، ثم يصلي ما كتب له، ثم يستمع.